حادثة وفاة فرنسية في طوزة: زوج الضحية يقرر اللجوء للقضاء الفرنسي
نفى سليم صيّادي زوج الفرنسية ليتيسيا التي توفيت مؤخرا في عملية براكاج بطوزة، تصريحات مساعد وكيل الجمهورية والمتحدث الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالمنستير بشأن وفاة زوجته والتي قال فيها انّ الضحية توفيت في حادث مرور وليس خلال عملية براكاج.
وأكّد الصيّادي في تصريح لموزاييك أنّ ما ذكره مساعد وكيل الحمهورية عار عن الصحة وأنّ أقواله المدونة بمحضر البحث مخالفة لذلك.
وقال: ''أنا لا أتذكّر أي شي سوى أني قمت خلال سياقتي للدراجة بتجاوز شاحنة ثمّ أغشت عيني أضواء ساطعة''، مشيرا إلى اختفاء حافظة نقوده التي كانت تحوي مبلغا يفوق الـ 3 آلاف دينار إضافة إلى اختفاء بطاقة هويته ورخصة السياقة ووثائق الدرّاجة.
وأكّد أنّه سيلجأ للقضاء الفرنسي لرفع شكاية في الغرض بسبب عدم ثقته في القضاء التونسي الذي سيضيع حقه وحق زوجته وأطفاله، بحسب تعبيره.
وكان مساعد وكيل الجمهورية المتحدث الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالمنستير رشدي بن رمضان قال ان حادثة وفاة سائحة فرنسية الاحد الماضي ناتجة عن حادث مرور اثر سقوطها من دراجة نارية كبيرة كانت تركبها مع زوجها التونسي اصيل طوزة و المقيم بفرنسا، نافيا ما تمّ تداوله حول تعرض المعنيين بالامر الى عملية براكاج استناد إلى تصريح زوجها فور مغادرته المستشفى، حسب تصريحه.